لا الشعرُ ، يُرضي طُمُوحاتي ، ولا الوَتَرُ
|
إنّي لعَيْنَيْكِ ، باسمِ الشِعْرِ ، أَعتذِرُ..
|
يا مَنْ تَدُوخُ على أقدامِكِ الصُوَرُ
|
يُروِّجُونَ كلاماً لا أُصَدِّقُهُ
|
كم صَعْبةٌ أنتِ .. تَصْويراً وتَهْجِيَةً
|
إذا لَمَسْتُكِ ، يبكي في يدي الحَجَرُ
|
ولا البصيرةُ ، تكفيني ، ولا البَصَرُ
|
نَهْداكِ .. كان بودِّي لو رَسَمْتُهُمَا
|
***
|
أيا غَمَامةَ مُوسيقى .. تُظلِّلُني
|
الحَرْفُ يبدأُ من عَيْنَيْكِ رحْلتَهُ
|
كلُّ اللُغاتِ بلا عينيكِ .. تَنْدثِرُ
|
إلى نبيذٍ ، بنار العِشْق يَخْتَمِرُ
|
ولم أُخَطِّطْ لهُ .. لكنَّهُ القَدَرُ..
|
هزائمي في الهوى تبدو مُعَطَّرَةً
|
تركتُ خَلْفيَ أمجادي .. وها أنذا
|
بطُولِ شَعْرِكِ _ حتى الخَصْرِ _ أفْتَخِرُ
|
وأنتِ .. أجملُ ما في حُبِّكِ الخَطَرُ
|
يا مَنْ أُحِبُّكِ .. حتى يستحيلَ فمي
|
جرائرُ الكُحْلِ في عينيكِ مُدْهِشَةٌ
|
ماذا سأفعلُ لو ناداني السفرُ؟؟
|
ولُؤلُؤُ البحر شفَّافٌ .. ومُبْتَكرُ
|
هل تذكرينَ بباريسَ تسكُّعَنَا ؟
|
خُطَاكِ في ساحة (الفاندوم) أُغنيةٌ
|
وكُحْلُ عينيكِ في (المادلين) ينتثرُ ..
|
ما زال في رُكْنِنَا الشعريِّ ، ينتظرُ
|
كلُّ التماثيل في باريسَ تعرفُنا
|
حتّى النوافيرُ في (الكونكُورد) تذكُرُنا
|
ما كنتُ أعرفُ أن الماءَ يَفْتكِرُ ..
|
نبيذُ بُوردو .. الذي أحسُوهُ يصرعُني
|
ودفءُ صوتِكِ .. لا يُبْقي ولا يَذَرُ
|
ما دامَ حُبُّكِ يُعْطيني عباءتَهُ
|
فكيفَ لا أفتحُ الدنيا .. وأنتصِرُ ؟
|
والعاشقُ الفذُّ .. يحيا حين ينتحِرُ ...
|
تمشينَ أنتِ .. فيمشي خلْفكِ الشجرُ
|
خُطَاكِ في ساحة (الفاندوم) أُغنيةٌ
|
وكُحْلُ عينيكِ في (المادلين) ينتثرُ ..
|
صَديقَةَ المطعم الصِينيِّ .. مقعدُنا
|
ما زال في رُكْنِنَا الشعريِّ ، ينتظرُ
|
كلُّ التماثيل في باريسَ تعرفُنا
|
وباعةُ الورد ، والأكشَاكُ ، والمَطَرُ
|
حتّى النوافيرُ في (الكونكُورد) تذكُرُنا
|
ما كنتُ أعرفُ أن الماءَ يَفْتكِرُ ..
|
***
|
نبيذُ بُوردو .. الذي أحسُوهُ يصرعُني
|
ودفءُ صوتِكِ .. لا يُبْقي ولا يَذَرُ
|
ما دُمْتِ لي .. فحدودُ الشمس مملكتي
|
والبرُّ ، والبحرُ ، والشُطْآنُ ، والجُزُرُ
|
ما دامَ حُبُّكِ يُعْطيني عباءتَهُ
|
فكيفَ لا أفتحُ الدنيا .. وأنتصِرُ ؟
|
سأركبُ البحرَ .. مَجنوناً ومُنْتَحراً..
|
والعاشقُ الفذُّ .. يحيا حين ينتحِرُ ...
|